Admin Admin
عدد المساهمات : 146 نقاط : 5854 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 21/02/2010
| موضوع: مدرس التربية البدنية الإثنين مارس 08, 2010 3:51 pm | |
| مدرس التربية البدنية - صفاته ، ومسئولياته ________________________________________ مدرس التربية البدنية - صفاته ، ومسئولياته
من الحقائق الثابتة أن ما يتركه المعلم في تلاميذه له أثر خطير ، إذ إنه يشكل حياتهم المستقبلة ويخلق منهم لبنات تصلح لبناء المجتمع ، كما أن المعلم يعتبر المحور الأساسي الذي تعتمد عليه الدولة في تربية النشء ، وهو أحد المكونات الرئيسية في العملية التربوية والعامل المؤثر فيها ، وحجر الزاوية في تطويرها ، ويتوقف هذا الأثر على مدى كفايته ووعيه بعمله وإخلاصه فيه ، فالمعلم له تأثيره الذي لا ينكر في المواقف التربوية ، لأنه يعطى لتلاميذه الكثير ويمهد السبيل أمامهم للانتفاع بما يتلقونه على يديه من حقائق ومعارف ومفاهيم واتجاهات تضمنها المنهاج الذى يعمل على تقويم سلوك التلميذ وبناء شخصيته وصقل مواهبه وتهذيب خلقه ، فهو القدوة إن كان صالحاً كان له بين تلاميذه الأثر الصالح ، وإن كان غير ذلك كان أثره كذلك ( عمر ، عبد الحكيم ، 2008م : 65) . الصفات الواجب توفرها في معلم التربية البدنية
ترى زينب عمر ، وغادة عبد الحكيم أن هناك كثير من الصفات والعناصر التي يجب توفرها في مدرس التربية البدنية حتى يمكن الاطمئنان على أنه سيقوم بالمهام المطلوبة منه على وجه مرض ، ومن أهم هذه الصفات ما يلي : ( عمر ، عبد الحكيم ، 2008م : 67 ، 68 ، 69 ، 70 ، 71 ، 72 ، 73، 74، 75 ) 1-الشخصية : تعبر الشخصية من أهم العوامل المؤثرة في نجاح الفرد كمدرس ، ويتوقف نجاح برنامج التربية البدنية إلى حد بعيد على شخصية مدرس التربية البدنية وكفاءته فشخصية المدرس تعني تفكيره وشعوره وسلوكه ومظهره كإنسان ، لا ينظر إلى نفسه كفرد منفصلاً عن الآخرين بل ينظر على أنه عضو في جماعة . فقد أكد قادة التربية بأن عنصر الشخصية هو من أهم العناصر والصفات التي يتصف به المدرس لنجاح العملية التربوية . ويمكن تعريف الشخصية بأنها مجموعة تفاعلات الشخص في المواقف الاجتماعية التي يوجد بها . وينبغي أن تتوفر في مدرس التربية البدنية صفات معينة لشخصيته ومن أهم هذه الصفات ما يلي : -أن تكون شخصيته قوية لكى تؤثر في نفوس النشء ومن ثم في سلوكهم . -أن يكون قد تم إعداده مهنياً للوصول بالتربية البدنية إلى أرقى المستويات . -أن يكون ذو ثقافة واسعة . -أن يكون مؤمناً برسالته التعليمية والتربوية ويبذل جهده في هذا السبيل ، ومحباً لعمله والوسط الذي يعمل فيه . -أن يكون ملما بمميزات مراحل النمو المختلفة و الفروق الفردية بين التلاميذ كأساس يبنى عليه عمله، وأن يكون أيضاً على علم بخصائص التلاميذ واحتياجاتهم. -أن تكون علاقته مع التلاميذ والمعلمين علاقات مهنية فعالة . -أن يكون متفهماً لعمله والعمل على نشره في الوسط المدرسي . -أن يكون لدية القدرة أن يوضح للآخرين ماهية التربية البدنية وأهميتها في مجتمعنا الحديث . -أن يبدى رغبته في العمل مع كل التلاميذ وليس المميزين أو الموهوبين فقط. -أن يكون لدية القدرة والكفاءة على أداء المهارات الحركية في مختلف الأنشطة، لأنها وسيلة مهمة في تعليم المهارات الحركية للأنشطة الرياضية المحددة في المنهج، وبذلك يصبح نموذج للمهارة بشكل فعال. -أن يكون ملماً بأصول التربية البدنية إلى درجة تجعل منه مورداً صالحاً يستمد منه التلاميذ حاجاتهم من المعارف والمعلومات . -أن يكون لديه القدرة على توصيل أكبر قدر من المعلومات والخبرات إلى تلاميذه. -أن يكون مدرس التربية البدنية قادراً على التنظيم والإدارة في المجال التربية الرياضية لتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية في الدرس ، وكذلك في جميع الأنشطة سواء كانت داخلية أو خارجية . -أن يعرف مدرس التربية البدنية الفلسفة الاجتماعية السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه ويسعى على تحقيقها . -أن يحترم جميع العاملين في المدرسة من تلاميذ ومعلمين ، وأن لا يكون متحيزاُ لتلميذ عن الآخر سواء بالأداء أو غيره . -أن يكون قدوة حسنة للتلاميذ يقتدون به ، ويبث فيهم الروح الرياضية الحقيقية . -أن يكون واسع الصدر محباً للمرح وبشوش الوجه . -أن يكون طبيعياً وغير متكلف وبسيطاً في مظهرة وملبسه ، مع الحرص أن يظهر بمظهر جميل غير مبالغ فيه . -أن يظهر على سماته التدين ، والرجل الصالح وأن يسعى لكي يكون هكذا . 2-الخبرة : والمقصود بالخبرة هي عدد السنين التي قضاها المدرس في مهنته، والخبرة بهذا المعنى لها عدة فوائد منها ما يلي : -تبني الثقة في نفس المدرس نتيجة تعوده على مواقف التدريس المختلفة ، وتزداد هذه الثقة لديه إذا كان أصلاً قد تلقى من الإعداد المهني ما يجعله يفكر بعقلية علمية وعملية . -تحسين مقدرة المدرس على مواجه الأمور ، فقد تكون الخبرات التي مر بها مفيدة أو ضارة فيتعلم منها ما يجب أن يقوم به أو ما يتجنبه . -تساعد الخبرة على تقويم المدرس بطريقة أعدل ، فكلما كانت خبرة المدرس طويلة يكون تقويمه اقرب إلى الصواب من تقويمه بعد التخرج مباشرة . -لكي تأتى الخبرة بأحسن نتائجها بجب أن تتنوع ، فخمس سنوات في نفس المدرسة أو المركز مع القيام بنفس الأعمال تصبح الخبرة أقل فائدة من نفس المدة لمدرس قضاها في مدارس أو مراكز أخرى وقام بأعمال مختلفة . 3-الإعداد المهنى : ويقصد بالإعداد المهنى كل العمليات التربوية التي يتعرض لها المدرس في المدارس والهيئات الأخرى المماثلة والتي تهدف أو تساهم في إعداده كمدرس . وبهذا المعنى تنمو شخصية المدرس كمربى أولاً وكمعلم ثانياً خلال دراسته الأكاديمية والفنية ، فالإعداد المهنة للتدريس يختلف عن غيرها من المهن الأخرى ، فهو ليس بالأمر السهل لأن المدرس في مهنته لا يتعامل مع الجسد وحده أو العقل وحده ولكن يتعامل مع الإنسان ككل ومع جميع الجوانب الإنسانية ، ويرتبط نجاح مدرس التربية البدنية في عمله إلى حد كبير بمستواه ومعلوماته ومعارفه وقدراته بالنسبة للنشاط الذي يقوم بتدريسه . فالمعلم كغيره من ذوى المهن لا بد أن يتوفر فيه عنصران أساسيان أولهما فطرى والثاني مكتسب ، والعنصر الفطرى هو استعداده لهذه المهنة وتوفر الميل إليها بالفطرة ، أما العنصر المكتسب هو إعداده وتدريبه لهذه المهنة وكلاهما ضروري . ومن الأهداف الرئيسية للإعداد المهنى لمدرس التربية البدنية ثلاث أهداف هي كما يلي : -تمكينه من فهم حقيقة العملية التعليمية والتربوية وأهدافها . -تمكينه من فهم طبيعة التلاميذ . -تمكينه من فهم طبيعة المجتمع الذي يعيش فيه . 4-الصحة : مهنة مدرسة التربية البدنية مهنه شاقة فهي تتطلب صحة جيدة وقدر كبير من الحماس والمثابرة ، لأن المدرس الضعيف من الناحية الصحية لا يستطيع أن يقوم بعمله على الوجه المطلوب . فالصحة العقلية والنفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسمية ، فالمعلم هو المثل الذي يحاكيه التلاميذ في عاداتهم وأعمالهم ، فالعادات الصحية ليست غريزة في النفس بل تكتسب عن طريق التوجيه والتقليد والتدريب المنظم ، ولكي يكون التأثير حقيقي في تنمية الصحة الجيدة للتلاميذ فإن المدرسين أنفسهم يجب أن يكونوا أصحاء ومن أجل ذلك يجب إجراء فحص طبي شامل على المدرسين قبل تعينه . 5-الثقافة العامة : الثقافة العامة ضرورة لكل مدرس بحكم كونه مربياً، فكلما زادت معلومات المدرس في مختلف المجالات لديه كان أقدر على كسب ثقة تلاميذه والتأثير فيهم. فالثقافة العامة تساعد المدرس على نضج شخصيته واتساع أفقه وسعة إدراكه ، كما تساعده على حل كثير من المشكلات التى تصادفه في حياته العملية ، ونظرا لتفاعل مدرس التربية البدنية مع تلاميذه وكثرة اتصاله بهم فمن الأجدر أن يكون ملماً بثقافة عامة وبثقافة رياضية حتى يكون على بينة بالأمور التي تطرح أمامه . ومن أمثلة الثقافة العامة ما يلي : -الثقافة العلمية. -الثقافة التي تتصل بالمهنة وبمشكلات البيئة المحلية والعالمية . -الثقافة الدينية. -الثقافة اللغوية.
مسئوليات معلم التربية البدنية وترى زينب عمر وغادة عبد الحكيم فقد توسعوا في ذلك . فهم يرون دور مدرس التربية البدنية لا يتوقف على تقديم ألوان النشاط البدني والرياضي المختلفة بل يتعدى ذلك بكثير ، فهو يعمل على المواءمة بين ميول التلاميذ وإمكانيات المدرسة وقدراته الشخصية في تقديم واجبات تربوية في إطار بدني رياضي يستهدف النمو والتكيف ، كما أنه يعتبر المسئول الأول من بين هيئة التدريس بالمدرسة عن تكون الحياة الاجتماعية الصحيحة ، وتربية التلاميذ من خلال النشاط الرياضي ، وتعهدهم بدنيا وعقليا واجتماعيا بالإضافة إلى توجيههم وإرشادهم الإرشاد اللازم ، وقد حصروا واجبات ومسئوليات المدرس على النحو التالى : (عمر ، عبد الحكيم ، 2008م : 75، 76، 77، 78، 79، 80، 81، 82، 83 ). أولا : واجبات مدرس التربية البدنية بصفته عضو في المدرسة : القائمون بأعمال المدرسة أسرة واحدة مسئولة عن تصرفات جميع أفراد المدرسة ، فمن الضرورى أن يتعاون الجميع وأن يشعر الجميع بوحدة العمل والغاية فلا يكون هناك اختلاف أو تشاحن بينهم ، وأن يكون أساس العمل هو الإخاء والمساواة . ويعتبر مدرس التربية البدنية قوة كبيرة في المدرسة يستطيع أن يثير جميع القوى الكامنة في التلاميذ بل وفى أعضاء هيئة التدريس أيضا عقلية كانت أم جسمانية ، ومن أهم مسئوليات وواجبات مدرس التربية البدنية بصفته عضوا في المدرسة ما يلى : 1-بالنسبة لزملائه المدرسين : تعتبر مسئولية مدرس التربية البدنية مسئولية جسيمة ورسالته كقائد للنشء لا تعادلها أية رسالة أخرى ؛ لذا يجب أن يتعاون تعاونا صادقا مع زملائه المدرسين ويوضح لهم مفهوم التربية البدنية ، وبهذا يمكنه أن ينجز عمله ويسهل عليه أداء رسالته ، ومن خلال هذا التعاون يمكن لمدرس التربية البدنية إشراك أكبر عدد ممكن من زملائه المدرسين في تنظيم الأنشطة الرياضية والمشاركة فيها .
2-مسئوليته نحو إدارة المدرسة : -يجب أن يكون مخلصا ومتعاوناً مع إدارة المدرسة تعاوناً صادقاً أساسه الرغبة في الصالح العام ، والمساعدة على النظام داخل المدرسة . -إعداد خطط النشاط الرياضي الداخلي بالمدرس حسب الإمكانات من ملاعب وأدوات حتى يمكن لإدارة المدرسة أن تعمل على توفيرها في الوقت المناسب. -نشر التربية البدنية بالمدرسة من خلال الإشراف على النشاط الداخلي وتدريب الفرق المدرسية بالإضافة إلى ربط المدرسة بالمجتمع الخارجي . -الإشراف على الطابور الصباحي المدرسي ، والاهتمام بالمشاركة في الاحتفالات الوطنية من خلال الحفلات والمهرجانات والعروض الرياضية . -المشاركة في مجالس الآباء ، وكذلك الاشتراك في الفحص الطبي الذى تقوم به المدرسة . -الاشتراك في عملية التقويم بالمدرسة ، وتوطيد الصلة بإدارة المدرسة بصفة مستمرة . -التعاون التام مع زملائه بالمدرسة وعدم التدخل في موضوعات لا تعنيه ، وعدم تشجيع الإشاعات وترويجها . 3-مسئولية مدرس التربية البدنية بالنسبة لعملية التخطيط بالمدرسة : وتتلخص في أن يكون مدرس التربية البدنية فاهماً لعملية التخطيط ، وقادرا على التخطيط ، وأن يقوم بإعداد خطة زمنية لبرنامج التربية البدنية ، وأن يحضر لأعداد درس التربية البدنية . 4-مسئولية مدرس التربية البدنية نحو التلميذ : -دراسة التلميذ دراسة كاملة متكاملة من ناحية إمكانياته البدنية وحالته الصحية. -أن يبث في تلاميذه روح التعاون والمشاركة الفعالة في مختلف النشاطات الرياضية والترويحية أو من خلال الرحلات والمعسكرات. -توجيه التلاميذ لاتخاذ السلوك التربوي السليم من خلال استجاباتهم للمواقف التي تحدث أثناء درس التربية البدنية أو خارجه . -التعامل مع جميع التلاميذ بأسلوب واحد وعدم تمييز البعض على الآخر . -غرس الروح الرياضية في الفرق الرياضية أثناء المباريات وحثهم على تقبل الهزيمة في المباريات بروح رياضية عالية . -الاهتمام بالتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة وسد حاجاتهم عن طريق إعداد برامج خاصة بهم . -بناء علاقة أخوية مع التلاميذ وبحث مشكلاتهم المختلفة والعمل على حلها مع المرشد الطلابي بالمدرسة . -أن تكون علاقة مدرس التربية البدنية بالتلاميذ على أساس الاحترام والثقة المتبادلة . وأن يوفر لهم عوامل الأمن والسلامة . ثانيا : واجبات مدرس التربية البدنية بصفته عضواً في المجتمع : من أهم واجبات مدرس التربية البدنية تدعيم العلاقة بين المدرسة التى يعمل فيها والبيئة المحيطة به ، وذلك من خلال : -التعاون مع المؤسسات الخاصة والقطاعات الحكومية في المجتمع وخاصة التى تخدم التربية البدنية وتخدم مدرسته . -تنظيم أنشطة رياضية مختلفة بالمدرسة لإشراك أهالي الحي فيها من خلال المسابقات المفتوحة والبطولات التي يشترك فيها أبناء المجتمع المحلى مثل مسابقات الجرى للجميع . -التطوع بالمشاركة في الأندية أو الهيئات الرياضية، والمساهمة معهم في تحقيق أهدافها التربوية. -المساهمة في خدمة المجتمع بالاشتراك في الأعمال التى يتطلبها المجتمع مثل الدفاع المدني أو التمريض أو التوعية وغيرها . -التعرف على مراكز الخدمات في المجتمع ، لكي يستفيد منها . -أن يشعر بمشكلات مجتمعة وأن يبصر المواطنين بها ويشاركهم في معالجتها. -أن يتقيد بتقاليد المجتمع التى يضعها المجتمع المحلى ، وأن يكون مثالا للمواطن الصالح علما وخلقا . ثالثا : واجبات مدرس التربية البدنية بصفته عضواً في المهنة : على مدرس التربية البدنية أن يحترم تقاليد مهنته وأن يتفهم مسئولياته كعضو فيها ، وأن يكون عضواً فعالاً في أنشطة مهنته من خلال اشتراكه في أنواع النشاط التي من شأنها أن تزيد من كفاءته وتدفع به إِلى التقدم المستمر في مهنته . ويشمل هذا النشاط النواحى التاليه : -على مدرس التربية البدنية أن يحاول تكملة إعداده مهنياً عن طريق الدراسات الممكنة في الميدان إذا لم يكن تلقى إعدادا كاملا من قبل . -الاطلاع المستمر على احدث ما نشر من بحوث في التربية البدنية وطرق التدريس وأن يطبق معلوماته في تدريسه بقدر الإمكان . -الاشتراك في المجلات والمطبوعات الدورية التي تخص مهنة التربية البدنية. -الاشتراك في النقابات أو الجمعيات أو الرابطات التى تعمل على تقديم المهنة. -محاولة الحصول على درجات علمية أعلى . -المساهمة في إجراء البحوث العلمية إن أمكن . -الحرص على زيادة الثقافة العامة لديه وذلك عن طريق الاطلاع المستمر على كل ما هو جديد وحديث . -أن يتبع تقاليد المهنة الخلقية . رابعا : علاقة مدرس التربية البدنية بالهيئات الأخرى : وكما أن مدرس التربية البدنية يعد حلقة الاتصال بين التلاميذ وبين هيئة التدريس وبين المدرسة والهيئات الرياضية الخارجية ، لهذا تتوثق العلاقة بين المدرسة وبين البيئة والمجتمع ، وهذه العلاقة تساعد كثيرا مدرس التربية البدنية على تحقيق رسالة المدرسة وتسهل لها للقيام بوظيفتها . خامسا : واجبات مدرس التربية البدنية بالنسبة لأولياء الأمور : تتطلب العملية التربوية التعاون بين الأسرة والمدرسة في تربية شخصية التلميذ ، ومدرس التربية البدنية له دور كبير في ذلك فهو يستطيع توثيق الصلة بينه وبين أولياء الأمور بالوسائل الآتيه : إرسال تقارير دورية عن حالة التلاميذ لأولياء أمورهم لكي يشعرون بمدى اهتمام مدرس التربية البدنية بشؤون أبناءهم ،والاتصال بهم كلما استدعى الأمر ذلك وتنبيههم بحالة أبنائهم ، سواء في حالة عدم ارتداء الزى الرياضي أو إذا كان يعاني من مشكلات صحية . دعوه أولياء الأمور لحضور الحفلات والمعارض والمحاضرات التي تقيمها المدرسة ، فهي فرصة تجمع بين أولياء الأمور والمدرسين لتبادل وجهات النظر وبحث مشاكل السلوك والتحصيل الدراسي . وكذلك إرشاد الآباء إلى كيفية معاملة أبنائهم وأهمية التعاون مع المدرسة لكي تقوم بدورها في تربية التلاميذ ، وذلك عن طريق اللقاءات الدورية بين الآباء والمدرسين وإشراكهم مع المدرسين والتلاميذ في رحلات مدرسية ومباريات رياضية وغيرها من الأنشطة .
مما تقدم يمكن تلخيص واجبات ومسئوليات مدرس التربية البدنية في الآتي : 1-هو المسئول عن تحقيق أهداف التربية البدنية سواء كانت تعليمية أو تربوية . 2-التعاون مع المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية ووظيفتها الاجتماعية . 3-العمل على رقع مستوى التلاميذ من جميع الجوانب ( بدنيا ، وعقليا ،ونفسيا واجتماعيا ، ومهاريا ) . 4-تدريب الفرق الرياضية في المدرسة والإشراف عليها . 5-تنظيم النشاط الداخلي والخارجي بالمدرسة . 6-تنظيم المهرجانات والحفلات الرياضية في المدرسة ووضع برامجها . 7-توطين العلاقات التعاونية مع هيئة التدريس في المدرسة وإدارة المدرسة بحيث يصبحون مستعدين لتقديم أي مساعدة في الأنشطة الرياضية. 8-العمل على خلق علاقات جيدة مع الهيئات الخارجية للمساهمة في حل بعض ما يقابل المدرسة من مشاكل وصعوبات . 9-العناية بدرس التربية البدنية وإعدادها إعداداً يحقق فائدتها المرجو منه في العملية التعليمية والتربوية .
المراجع : 1- عمر ، زينب علي . عبد الحكيم ، غادة جلال ( 2008م) : طرق تدريس التربية الرياضية – الأسس النظرية والتطبيقات العملية ، دار الفكر العربي ، القاهرة .
| |
|